المناطق المتهيجة

Irritated skin - baby & Child
إن بشرة رضيعك غنية بمخزون فريد من الخلايا، لكنها لا تزال رقيقة وضعيفة، إذ لم يتكون حتى الآن الحاجز الوقائي للبشرة.

تهدئة مشاكل جلد الرضيع اليومية... ومغامرات البشرة!

مغامرات بشرة الرضيع

تكون الأيام (والسنوات!) الأولى بمثابة مغامرة لطفلك الصغير... فالفضول والاكتشافات اليومية - من مص الإبهام، وإمساك الدمية، والملابس أو الأرضيات الخشنة... - ستُترجم حتماً إلى عدد من الخدوش والجروح الطفيفة على جلد رضيعك. والسبب الكامن وراء كون بشرة رضيعك رقيقة وعرضة للتفاعل هو كونها غير مكتملة النضج (على الرغم من أن إمكاناتها الخلوية فريدة) ولا يمكنها بالتالي أن تعمل كحاجز وقائي كامل.

كما يجب توخي الحذر من الحوادث الجلدية الأخرى، مثل الخدود المشققة في الطقس البارد أو لسعات الحشرات أو احمرار منطقة الحفاضة أو تهيج طيات الجلد وما إلى ذلك، لتجنب أي تهيج أو إصابة أخرى.

تتطلب الرعاية ببشرة صغيرك كامل الاهتمام! وبغض النظر عن الاهتمام الذي تولينه لرضيعك، ستكون هناك مغامرات - ومغامرات للبشرة... لذا إليك بعض النصائح من أجل:

الوقاية من تهيج البشرة

  • تأكدي من استعمال مستحضر مرطب لطيف في روتين حمام رضيعك اليومي! رطّبي وجه صغيرك وجسمه بعناية بعد كل حمام، باستخدام منتج للعناية ببشرة الرُضّع والأطفال الرقيقة، الذي يُناسب نوع بشرة طفلك المُحدد.
  • إذا كنت تخططين للقيام بنزهة في الطقس البارد، تذكري استعمال كريم مرطب على بشرة الرضيع المكشوفة قبل الخروج!

 

قولي وداعاً لحوادث البشرة!

  • إذا لاحظت اللدغات / الخدوش، قومي بتنظيفها وتعقيمها بعناية على الفور.
  • نظفي مناطق جسم الرضيع المتهيجة باستخدام منظف بشرة خالٍ من الصابون وغير مسبب للجفاف، وجففي بعناية.
  • بعد تعرض بشرة طفلك للتهيج، يجب إصلاحها وتهدئتها وتنقيتها: استعملي كريماً مُصلحاً محدداً، إذ تحتاج بشرة رضيعك إلى تهدئتها وتنقيتها للمساعدة في تحفيز إصلاح البشرة والتعافي من التهيج.